جبروت حبي ..
عندما صممت أن أحبك حبيبي ..
لم أكن ديمقراطية كما أدعي ..
ولا مثقفة كما أدعي ..
إنما كنت إمرأة ذات طابع قوي ..
طابع عدواني ظهر فيه جبروتي ..
فأنا لا أؤمن بالحب المفروض ..
ولا الحب المسوم ..
ولا بحب أستشير فيه أحد ..
فأنا أحب فقط بطريقتي ..
فأصنع حبيبي كما أريد .. وكما أحب
أشكله كما أريد أنا ... بأدق تفاصيله..
فلا يمكنني ..
أن أكون ديمقراطية.. وعاشقة .. في آن واحد ..
ولا هادئة .. ومجنونة في آن واحد ..
فقل لي بربك كيف لي أن أتعامل معك ..
وكأني لا أعرفك .. ولا أعرف تفاصيلك ..
وأنا من أعطيتك حميع تفاصيلك ..
فبحبي فقط أصبحت أميرى..
ومعه عرفت معنى رجولتك ..
عندما قررت أن تكون حبيبي ..
لم يكن يعنيني رأيك أبدا ...
ولا رأي أنا أيضا ..
فالحب هو من قرر عنا أنا وأنت ..
وجعلك عصفورا تحلق بسمائي ..
فأعطيتها لونا جميلا براقا ..
فكيف لي أن أدعك أن تخرج من سمائي ..
بعد أن عشقتها بوجودك ..
سامحني .. حبيبي ...
إن أحببتك بكل هذا العنف ..
وبكل هذا الجبروت والقوة ..
فحبك أكبر من أن تردعه أي قوة بشرية ..
سامحني .. حبيبي ...
يا صاحب الرجولة .. الجذابة ..
الذي عرفت معه سر أنوثتي وعذوبتها ..
.
.