«•• كن صادقًا مع ربك يصدقك الله ••»
قال الله عز وجل :
(ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ)
هذا كله يدل على أن القلوب يا أخي بيد الله وقد يكون الإنسان متلبسا بالمعصية وقد يكون الإنسان يحب أن يهتدي، وأنا أرى في الدرس اليوم شباب مباركين أسأل الله أن يهدينا وإياهم سواء السبيل.
هذا كله عندما يأتي الإنسان إلى بيت من بيوت الله أنت لو رحت إلى قصر واستطعت تدخل إلى القصر يستحي الأمير أن يردك ومعك شيء، وهو بشر، فكيف وقد دخلنا أجمعين بيت أرحم الراحمين!
فأنت في صلاتك هنا في دعائك في استغفارك ليكن قلبك متعلقا بالله تطلب من الله الهداية تطلب من الله غنى النفس ، تطلب من الله الرحمة تطلب من الله التوفيق تطلب الله أن يرزقك حسن الخاتمة تطلب من الله أن يقيك عذاب القبر أن يقيك عذاب النار تطلب من الله أعظم المطالب دخول الجنة.
والمقصود كلما آمن الإنسان أن الهداية والرحمة والفضل والإحسان بيد الله وطلبها بقلبه قبل أن يطلبها بلسانه أعطاه الله جل وعلا إياها
لكن لا تستعجل وكن صادقا مع ربك يصدقك الله تبارك وتعالى. .
تأملات في سورة الأنعام